كان كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد أكثر تردداً في إشراك الشباب في الفريق الأول، سواء كانوا من المواهب الأكاديمية أو المواهب التي تم جلبها من خارج النادي. وفي وقت سابق من الموسم، أشار أنشيلوتي إلى أن مهمته هي الفوز بالمباريات، وليس جلب الشباب.
لا يوجد لاعبان أكثر وعياً بهذا الأمر من أردا جولر وإندريك فيليبي. كان من المقرر أن يلعب الشاب التركي دوراً أكبر هذا الموسم بعد بعض العروض الرائعة التي قدمها في نهاية الموسم الماضي، لكنه وجد نفسه مرة أخرى في دور ثانوي. وفي الوقت نفسه، وصل إندريك إلى النادي في الصيف الماضي، ومن الواضح أنه مازال يحاول التكيف مع الاجواء داخل ريال مدريد، لكنه استحق دقائق أكثر بفضل سجله التهديفي.
ارتبط اللاعبين بالانتقال على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية في يناير ، وتحرك أنشيلوتي لإغلاق هذه التكهنات كلما سئل عن ذلك. ومع ذلك، تقول صحيفة سبورت إن صبر اللاعبين بدأ ينفد. وعلى الرغم من دعم النادي، والأهم من ذلك الرئيس فلورنتينو بيريز، إلا أنهما ظلا مجرد أفكار ثانوية بالنسبة للمدرب الإيطالي.
ويسعى إندريك وجولر للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وخاصة بالنسبة للبرازيلي، وهذا يعني الحصول على وقت للعب من أجل كسب مكانهما في الفريق. ومن ناحية أخرى، قد يكون جولر نجم الفريق التركي، لكنه قد يواجه دوراً أقل إذا استمر في اللعب بنفس الوتيرة.
النتيجة هي أن كلاهما سيبحثان عن انتقال على سبيل الإعارة في الموسم المقبل ما لم يتغير الوضع من أجل الحصول على وقت اللعب، حيث أنهما غير مستعدين لقضاء الموسم المقبل في ظروف مماثلة. في هذا الموسم، لعب جولر 27 مباراة، وسجل ثلاثة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة، لكن تلك المشاركات بلغت 967 دقيقة فقط. لقد لعب إندريك وقتًا أقل بكثير، لكنه يسجل هدفًا كل 80 دقيقة. لقد لعب 400 دقيقة في 22 مباراة، وسجل خمسة أهداف وصنع تمريرة حاسمة.
