فجوة متزايدة بين الطاقم الطبي والمعالجين الفيزيائيين في برشلونة وسط تزايد الإصابات

لقد أثبتت الإصابات أنها العدو الرئيسي لفريق برشلونة تحت قيادة هانسي فليك هذا الموسم، مما أدى إلى تعطيل زخم الفريق في لحظات حاسمة.
قائمة الإصابات قد وصلت بالفعل إلى ثلاثة عشر لاعبًا منذ بداية الحملة. الضحية الأخيرة هي بيدري، الذي تم استبعاده لمدة لا تقل عن شهر.
فجوة بين الطاقم الطبي وأخصائيي العلاج الطبيعي
قد تكون هذه السلسلة من الإصابات أكثر من مجرد حظ سيء. وفقًا لتقرير من اذاعة كوبي، هناك انفصال معين يظهر بين الطاقم الطبي للنادي وأخصائيي العلاج الطبيعي.
يقال إن هذا الاحتكاك الداخلي يسبب ارتباكًا ورسائل متضاربة بشأن توافر اللاعبين. حدث مثال بارز مع فيران توريس قبل مباراة دوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس.
بينما كان هانسي فليك قد استبعد اللاعب علنًا في مؤتمره الصحفي، تم تسميته بشكل مفاجئ على مقاعد البدلاء.
تم إجراء هذا التغيير في اللحظة الأخيرة بناءً على نصيحة مدربي اللياقة البدنية، الذين تجاوزوا التقييم الطبي الأولي.
يمتد هذا الاتجاه المقلق إلى لامين يامال. اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا لا يزال ليس في كامل لياقته، وكما أكد التقرير، لا يزال يشعر بعدم ارتياح طفيف في فترة ما بعد الظهر بعد جلسات التدريب المكثفة.
تشير التقارير إلى أن الوضع قد دفع النادي للبحث عن مشورة خارجية لإدارة لاعبه النجم، الذي يتواصل باستمرار مع الطاقم الطبي.
بينما استبعد الأطباء الجراحة، أصروا على أن اللاعب يجب أن يكون أكثر انتظامًا في تمارينه اليومية واتباع الإرشادات المقررة.
وصف فليك إصابة بيدري بأنها “مفاجأة”، حيث قيل له في البداية إن اللاعب يشعر فقط بـ “انزعاج طفيف”. مع وجود لاعبين رئيسيين في ظروف غير مؤكدة وعدم توافق داخلي، فإن هذا الانفصال هو قضية حاسمة تحتاج إلى حل.











