ريال مدريد يدخل الكلاسيكو بقوة مع غياب لاعب واحد فقط

يواجه ريال مدريد تحديًا مألوفًا حيث تصبح خياراته الدفاعية أكثر ضيقًا، خاصة بعد إصابة دين هويسن.
بينما عطلت فترة التوقف الدولية الجارية إيقاع أبطال أوروبا القياسيين، فقد منحت ديفيد ألابا الفرصة المثالية لإثبات قيمته.
لقد استمتع المدافع النمساوي بسلسلة قوية من الأداء مع منتخب بلاده، مما يظهر أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه على الرغم من الدقائق المحدودة في النادي.
قاد ألابا منتخب النمسا خلال فترات التوقف الدولي في سبتمبر وأكتوبر، حيث بدأ جميع المباريات الأربع.
تظهر أداؤه أنه لا يزال مركزًا على الحفاظ على ميزة تنافسية، مما يجعله جاهزًا لكل من كأس العالم والفرص المحتملة في ريال مدريد.
الحفاظ على الشكل من خلال النمسا
على الرغم من لعبه 100 دقيقة فقط مع ريال مدريد حتى الآن هذا الموسم، إلا أن ألابا رفض أن يصبح غير ذي صلة.
مع المنتخب الوطني، لعب 70 دقيقة ضد قبرص، 78 دقيقة ضد البوسنة، 63 دقيقة ضد سان مارينو، ومباراة كاملة ضد رومانيا. هذه الدقائق حاسمة للحفاظ على لياقته البدنية وجاهزيته للمباريات.
دور ألابا كقائد للنمسا ليس مجرد رمز، حيث يقود بالقدوة على الملعب، مما يضمن أن أدائه لا يتراجع خلال فترات النشاط المحدود مع النادي.
عيون على المستقبل
مع وجود إصابات تلوح في أفق دفاع ريال مدريد، بما في ذلك أنطونيو روديجر ودين هويسن، فإن ألابا يضع نفسه في موقع للاستفادة من أي فرصة تظهر.
إنه مصمم على أن يكون متاحًا بدقائق تنافسية تحت حزامه، حتى لو جاء ذلك بشكل أساسي من خلال أدائه مع منتخب بلاده.
ومع ذلك، فإن وضع النمساوي في النادي لا يزال حساسًا. مع انتهاء عقده في عام 2026، فإن مستقبل ألابا في ريال مدريد غير مؤكد، ولا تزال مغادرته احتمالًا حقيقيًا.
ومع ذلك، فإن احترافيته وقيادته على الساحة الدولية تبرز أنه بعيد عن الانتهاء، وأنه يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في خطط مدريد الدفاعية إذا أتيحت له الفرصة.











