ثلاثة لاعبين من لا ماسيا يتدربون مع برشلونة قبل مواجهة إلتشي

بينما تواصل برشلونة مواجهة موجة من الإصابات التي دمرت تشكيلة هانسي فليك الأساسية، فإن الجانب الإيجابي الوحيد الذي يظهر من هذه الأزمة هو المشاركة المتجددة لمواهب لا ماسيا.
أكاديمية النادي، التي تم الاحتفاء بها طويلاً لإنتاج لاعبين من الطراز العالمي، تتقدم مرة أخرى لسد الفراغ الذي تركه النجوم المصابون.
الت setback الأخير لبدري، الذي من المتوقع أن يبقيه خارج الملعب لمدة ست إلى سبع أسابيع، أجبر فليك على إعادة التفكير في خياراته في خط الوسط.
رداً على ذلك، وجه المدير الألماني اهتمامه نحو نظام الشباب، وخاصة تومي ماركيز، الذي تدرب مع الفريق الأول أمس.
ومع ذلك، وفقًا لموندو ديبورتيفو، تغيرت ديناميكية الفريق الأول قليلاً قبل مواجهة برشلونة في عطلة نهاية الأسبوع ضد إلتشي.
التقرير يشير إلى أن ثلاثة لاعبين فقط من الأكاديمية، وهم توني فرنانديز، بيدرو “درو” فرنانديز، وشافي إسبارت، بقوا مع الفريق الأول في جلسة التدريب اليوم.
تم إرسال بقية مجموعة الشباب، بما في ذلك جوفري تورنتس، وتومي ماركيز، وألفارو كورتيز، للعودة للعمل مع الاحتياطيين.
تدرب تورنتس، الظهير الأيسر البالغ من العمر 18 عامًا، تحت قيادة جوليانو بيلتي مع الفريق B. في الوقت نفسه، عاد ماركيز وكورتيس أيضًا إلى إعداد بيلتي بعد أن تم تقييمهما بعناية من قبل فليك في جلسة التدريب السابقة.
يبدو أن مدير الفريق الأول يراقب عن كثب تطورهم واستعدادهم البدني، ربما بفكرة دمجهم بشكل أكثر ديمومة بمجرد استقرار الوضع.
في قسم حراسة المرمى، يواصل دييغو كوشن وإيدر ألر التدريب بانتظام مع الفريق الأول.
مع وجود تشيزني حاليًا كحارس مرمى مؤقت رقم 1، يعمل الثنائي الشاب كخيارات احتياطية بينما يعمل كل من جوان غارسيا ومارك-أندريه تير شتيغن على تعافيهما.
من المتوقع أن يعود جارسيا قريبًا، بينما ستستغرق عودة تير شتيجن وقتًا أطول قليلاً.
مع تزايد متطلبات الجدول الزمني وتقليص أوقات التعافي، قد يكون مستقبل برشلونة معتمدًا بشكل كبير على هؤلاء النجوم الناشئين من لا ماسيا الذين يُطلب منهم الآن أن يتقدموا عندما يحتاجهم النادي أكثر من أي وقت مضى.











